حين قررت أن أكتب عنك
وجدت قلمي فرحا ً يتراقص مع ورقاتي
ودموعي حنينا ً تسبق كلماتي
وجدتني أعيش أغرب وأجمل حالاتي
المزيد من الأفكار تداعب خيالاتي
سأكتب اليوم عن ذلك الحب الذي أشرق كالشمسِ في حياتي
منذ أن أحببتك وعادة السعادة من جديد تواعدني
حتى أحلامي التي أهملتها عادت تراودني
أصبحت بالنسبة لي كل شيء
ثورتي وسكوني عقلي وجنوني يقينى وظنونى
أصبحت قوتي حين ضعفي وأملى حين يأسى
فكرتُ فيك كثيرا ً
فوجدتك كل شيء ٍ حقا ً فتركت قلمي ورحت أسأل نفسي
أي الكلمات هذه التي تليق بك
أي التعبيرات هذه التي تضاهى حبي لك
فمهما إن تدفقت الأفكار عندي حبي لك أكبر بكثير
منذ ُ أن أحببتك و اعتبرت قلبي سماءٌ وحبك عصفورٌ يغرد فيها ويطير
عصفورها الوحيد
وكل يوم ٍ يمرُ عاليا في حبك وكأني أحبك فيه من جديد
واحترت ماذا أفعل تارة أبكى وتارة أكتب
أكتبُ محاولة ً وصف مشاعري
أكتب عن كيف سحرتني يا ساحري
أكتبُ كلماتٍ فتتباهى لرقة الإحساس ِ فيها دفاتري
وأبكى وكأن قلبي يلقن عيني ويصف لها إحساسهُ
وتسمعه هي بدورها وتكتبُ خلفهُ
وتخرجُ منها الكلمات في شكل دموع
تقول إني أهيم بك أيها الساكن بين الضلوع
هاجم حبك َ قلبي فاستسلم بكل هدوءٍ وخضوع
لم يتردد ولم يتمرد ولم يقاوم
بل قال لك مرحبا ً بك َ أيها المهاجم
بداخلي الكثيرُ من المشاعر
حبٌ وشوقٌ وحنين ورغبة ٌ في البكاء
وشعورٌ بأني أتميزُ بحبك عن كل النساء
وأمنياتٌ بأن تلتقي أعيننا وأن أكون دائما ً قريبة ٌ منك
لذلك أكتبُ كلماتي هذه ِ و أهديها إليك